رواية فرصة تانية الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية فرصة تانية الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

 رواية فرصة تانية الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى


#فرصة_تانيه


                       ٣


لم يصدق جاسم ودانه، فأعاد سؤاله بتقولى ايه؟

قلت محصلش بينا حاجه، وخرجت الكلمه من فم مروه قاسيه مثل خنجر


انتى اتجننتى صرخ جاسم بغضب؟

مروه / زعلان ليه؟ انا مقلتش غير الي حصل، هكدب يعنى؟


تذكر جاسم نظرات حماته القاسيه الساخره وهى ترمقه بدونيه كحشره لانه لا يعرف

لكنه يعرف ويعرف أكثر مما تتخيل وكلما تذكر نظرة حماته شعر بالغضب واختلجت عواطفه


ثبت جاسم نظره على مروه الواقفه بلا مبلاه عند ضلفة الباب

بقى دا جزاتى يا مروه؟

انا الى وافقت استر عليكى واداري الفضيحه تعملى معايا كده؟

مروه / كفايه بقا النبره دى يا جاسم، مش كل شويه هتفضل تعايرني، انا مكدبتش يا اخى ولا اتهتمتك بحاجه

قلت الحقيقه، محلصش بينا حاجه، زعلان ليه؟

هو حصل بينا حاجه وانا خبتها؟

دا انا يدوبك ايدى لمستك لقيتك هربت منى


ودارت الكلمه واخترقت اذن جاسم، هربت منك ازاى؟

انتى بتقولى ايه؟ انت مش مراتى بحق وحقيقى، على الورق بس


انا عايز افهم ازاى بتقولى لمامتك محصلش بينا حاجه وازاى بعد ما اطلقك هترجعى بيت اهلك وانتى مش بنت؟







ابتسمت مروه، وقالت بسخريه، متخفش انا مخططه لكل حاجه،  لما ارجع هقول حصل بينا حاجه وانا مبقتش بنت

محدش هيكشف عليه حصل امتى يعنى؟!


وشعر جاسم بالهزيمه، مروه ليست سهله ولا طيبه كما تخيل

وفكر لماذا على من يفعل الخير ان يقابل بضغينه؟


وسألها، ماذا فعلت حتى استحق كل ذلك الكرهه الذى تحملينه نحوى؟


معملتش حاجه، وهزت مروه كتفها، انت سألتنى عن حاجه وانا جاوبت

مش عارفه زعلان وواخد على خاطرك ليه، انا جبتلك عذر عشان متقربش منى


ولا انت فعلا ممممممممم، يكونش إلى قولته صح وانت ممممم يا خرابي


لم يتمالك جاسم نفسه، تحرك تجاه مروه وص*فعها على وجهها صارخآ انتى واحده حق*يره وواط*يه

ونزل القلم على الوجه الرطب الناعم، ورن مثل خلخال غزيه ترقص فى حانه

ورفع جاسم يده مره اخرى، فألقت مروه جسدها فى حضنه وهى تبكى

بتضربنى يا جاسم؟ هى دى الرجوله؟ انا قلت انك واحد متحضر تؤمن بالحوار الايجابي وتحل مشاكلك بالعقل مش بالضرب


ورغم غضبه حس جاسم بالحزن والخزى لانه ضرب مروه

فإنه حتى لو كانت زوجته على الورق فأنها اظل زوجته


انا اسف مروه، انتى الى اجبرتينى اعمل كده، وفتحت مروه عيونها، عيون واسعه عسليه

طيب يلا صالحنى

صالح الخد إلى ضربته ده، لم يعرف جاسم كيف يصالحه

فقد وعد نفسه ان لا يلمسها، وانها حتى لو كانت زوجته فأنه قرر عدم لمسها

وحاول ان يبتعد عنها، لكن مروه تعلقت برقبته


               الفصل الرابع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×